مؤشر الأمن السيبراني وفقاً للهيئة الوطنية للأمن السيبراني
هو أداة قياسية تهدف إلى تقييم وقياس مستوى استعداد المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لمواجهة التهديدات السيبرانية. يُستخدم هذا المؤشر لتحديد مدى تطبيق السياسات الأمنية، فعالية الإجراءات الوقائية، والقدرة على الاستجابة للحوادث والتهديدات الإلكترونية.
يتم تحديث هذا المؤشر بشكل دوري لتشمل مختلف التهديدات والتطورات في مجال الأمن السيبراني، كما يساعد في تقييم مدى التزام الجهات بالممارسات المثلى والالتزامات القانونية والتنظيمية في هذا المجال. يهدف إلى تعزيز مستوى الأمان الإلكتروني وضمان حماية البيانات والمعلومات الحساسة على جميع الأصعدة.
أهمية مؤشر الأمن السبراني في التحول الرقمي
- حماية البيانات والمعلومات الحساسة يوفر مؤشر الأمن السيبراني تقييمًا دقيقًا لاستراتيجيات حماية البيانات، مما يساعد المؤسسات على ضمان عدم تسريب المعلومات الحساسة أو تعرضها للهجمات.
- تعزيز الثقة بين العملاء والشركاء من خلال الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان السيبراني، تعزز المؤسسات من ثقة عملائها وشركائها، مما يؤدي إلى تحسين العلاقات التجارية واستمرار النمو.
- الامتثال للوائح التنظيمية يساعد المؤشر المؤسسات في الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية المتعلقة بحماية البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة، مما يساهم في تجنب المخالفات والعقوبات.
- الاستجابة السريعة للهجمات يساهم المؤشر في قياس استعداد المؤسسة للتعامل مع الهجمات السيبرانية بشكل سريع وفعال، مما يساعد في تقليل الأضرار المترتبة على الهجمات.
أهداف مؤشر الأمن السبراني
حماية البيانات والمعلومات ضمان حماية البيانات الحساسة من السرقة أو التسريب أو التلف، سواء كانت بيانات شخصية أو تجارية.
الوقاية من الهجمات الإلكترونية تطوير استراتيجيات وتقنيات للوقاية من الهجمات الإلكترونية مثل الفيروسات والبرمجيات الخبيثة و الهجمات السيبرانية المعقدة.
رصد التهديدات تطوير نظم للكشف المبكر عن التهديدات الأمنية وتحليلها بشكل مستمر بهدف التنبؤ بالهجمات والتصدي لها.
استجابة سريعة للحوادث الأمنية تحسين القدرة على التعامل مع الحوادث الأمنية من خلال استراتيجيات استجابة سريعة وفعالة لتقليل الأضرار.
تحقيق الامتثال للمعايير القانونية والتنظيمية ضمان التزام المؤسسات بالمعايير المحلية والدولية المتعلقة بالأمن السيبراني وحماية الخصوصية.
عوامل قياس مؤشر الأمن السبراني
- الحماية ضد الهجمات الإلكترونية يشمل ذلك تقييم فعالية أدوات الحماية مثل جدران الحماية، أنظمة الكشف عن التسلل، والحماية من البرمجيات الخبيثة.
- : التحقق من الهوية والوصول قياس كفاءة عمليات التحقق من الهوية وصلاحيات الوصول إلى الأنظمة والبيانات، لضمان أن الأفراد المصرح لهم فقط يمكنهم الوصول إلى المعلومات الحساسة.
- التدريب والتوعية الأمنية يقيّم المؤشر مدى فاعلية برامج التدريب والتوعية الأمنية التي تقدمها المؤسسة للموظفين لضمان التصدي للتهديدات مثل التصيد الاحتيالي.
- الاستجابة للطوارئ يتضمن قياس مستوى الاستعداد لدى المؤسسة لمواجهة الهجمات الإلكترونية والطوارئ الأمنية، بالإضافة إلى القدرة على التعافي السريع من أي اختراق.
- مراقبة الأنظمة والتحليل المستمر تقييم قدرة المؤسسة على مراقبة الأنظمة الرقمية بشكل دوري واكتشاف أي محاولات اختراق أو تهديدات قبل أن تؤثر على العمليات.
كيف يساعد مؤشر الأمن السيبراني الجهات في التحول الرقمي؟
- تحقيق الاستقرار والموثوقية يساعد المؤشر في تعزيز الاستقرار الرقمي للجهة من خلال تقوية الإجراءات الأمنية وحماية البيانات والمعلومات الحساسة من التهديدات.
- تحسين استعداد الأفراد والتقنيات من خلال قياس فعالية تدريب الموظفين وتقييم التقنيات الأمنية، يمكن تحسين استعداد الفرق في التعامل مع الهجمات الإلكترونية.
- توفير بيئة رقمية آمنة يساعد المؤشر الجهات على خلق بيئة رقمية آمنة تعزز من قدرات الابتكار والتحول الرقمي دون القلق من التهديدات الأمنية.
- حماية سمعة الجهة في ظل تزايد الهجمات السيبرانية على المؤسسات حول العالم، يساعد المؤشر في تجنب المخاطر التي قد تؤثر على سمعة الجهة نتيجة للانتهاكات الأمنية.