مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة

مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة وفقاً للهيئة الوطنية للأمن السيبراني

مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة هو مؤشر صادر عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية. يهدف هذا المؤشر إلى قياس مدى استعداد المؤسسات الحكومية والخاصة في المملكة لتبني واستخدام التقنيات الحديثة والناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والبلوكشين، وغيرها من التقنيات التي تدعم التحول الرقمي وتعزز من القدرة التنافسية للمؤسسات.

يساعد هذا المؤشر المؤسسات على تقييم جاهزيتها في استخدام هذه التقنيات وتحديد النقاط التي تحتاج إلى تحسين من حيث الأمن السيبراني والبنية التحتية التكنولوجية لضمان تنفيذها بشكل آمن وفعال.

أهداف مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة

  • قياس مستوى الاستعداد للتبني
    يقيس المؤشر مدى استعداد المؤسسات لتبني التقنيات الناشئة وتطبيقها في بيئات العمل الرقمية مع مراعاة الجوانب الأمنية المرتبطة بها.
  • تحقيق التحسين المستمر
    يساعد المؤشر المؤسسات على تقييم حاجتها لتطوير القدرات التقنية والأمنية لضمان التبني الآمن لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكشين.
  • تعزيز الأمان الرقمي
    يعزز المؤشر من قدرة المؤسسات على تطبيق تدابير أمنية فعالة للتصدي للمخاطر المحتملة التي قد تنشأ من تبني هذه التقنيات الناشئة.
  • الامتثال للتشريعات والمعايير
    يساعد المؤشر المؤسسات في الامتثال للمعايير الوطنية والدولية الخاصة بالأمن السيبراني المتعلقة باستخدام التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات.

عناصر قياس مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة

  • يتضمن مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة عدة جوانب رئيسية لقياس قدرة المؤسسات على تبني هذه التقنيات بشكل آمن، مثل:
  • تقييم القدرات التكنولوجية
    يشمل قياس مدى توافر البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لتبني التقنيات الناشئة ومدى قدرة المؤسسات على التكيف مع هذه التقنيات.
  • تحليل المخاطر الأمنية
    يتم تقييم قدرة المؤسسات على تحليل المخاطر الأمنية المحتملة المتعلقة بتطبيق التقنيات الجديدة وكيفية تخفيف هذه المخاطر.
  • إدارة البيانات وحمايتها
    قياس استعداد المؤسسات لتأمين البيانات والمعلومات الحساسة التي قد تُستخدم في تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
  • الاستجابة للطوارئ التقنية
    يشمل قياس استعداد المؤسسة للاستجابة السريعة لأي حوادث تتعلق بالتقنيات الناشئة مثل الهجمات الإلكترونية أو مشاكل البنية التحتية.

أهمية مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة

  • تحقيق التحول الرقمي الآمن
    يساعد المؤشر في ضمان تبني التقنيات الناشئة بشكل آمن يعزز من استمرارية الأعمال ويساهم في التحول الرقمي دون تعريض الأنظمة لمخاطر جديدة.

  • تحقيق الامتثال للوائح القانونية
    يسهل على المؤسسات الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية المتعلقة بتبني التقنيات الحديثة، مما يساعد في تجنب العقوبات والمخالفات.

  • تعزيز القدرة التنافسية
    يساهم المؤشر في تعزيز قدرة المؤسسات على التكيف مع التقنيات الحديثة، مما يتيح لها الحفاظ على ميزة تنافسية في سوق سريع التغير.

كيف يساعد مؤشر جاهزية تبني التقنيات الناشئة في التحول الرقمي؟

  •  
  • تحقيق تكامل آمن للتقنيات الجديدة
    يساهم المؤشر في ضمان دمج التقنيات الناشئة بشكل آمن داخل بيئات العمل الرقمية، مما يعزز من كفاءة العمليات ويقلل من المخاطر الأمنية.
  • تحسين استعداد الأفراد والفرق التقنية
    يقيس المؤشر مدى استعداد الأفراد والفرق التقنية في المؤسسة لتطبيق واستخدام التقنيات الناشئة بشكل آمن وفعّال.
  • دعم الابتكار والتحول الرقمي
    من خلال قياس جاهزية المؤسسات، يعزز المؤشر من قدرة المؤسسة على الابتكار واستخدام التقنيات الجديدة دون القلق من المخاطر المرتبطة بالأمن السيبراني.
  • حماية سمعة المؤسسة
    يساعد المؤشر في حماية سمعة المؤسسة من أي تهديدات أمنية قد تنشأ نتيجة لاستخدام التقنيات الحديثة بطريقة غير آمنة، مما يساهم في بناء ثقة العملاء والشركاء.