مؤشر صمود

مؤشر صمود وفقاً لمجلس المخاطر الوطنية

مؤشر صمود لقياس مستويات الاستعداد في إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال. الصادر من مجلس المخاطر الوطنية في ١٤٤٤/٠٧/٢٢ هـ، الموافق 13/2/2023م توضح الوثيقة المبادئ الأساسية والأهداف لإدارة المخاطر، مع التركيز على أهمية فهم وتقليل المخاطر قبل حدوثها. هو أداة قياسية تستخدم لتقييم قدرة المؤسسة أو النظام على مواجهة الصدمات والتغيرات المفاجئة والتعافي منها بمرونة وسرعة. بعبارة أخرى، هو مقياس لمدى استعداد المؤسسة للتعامل مع الأزمات والكوارث والحفاظ على استمرارية أعمالها.

أهمية مؤشر صمود

تعزيز الاستعداد للأزمات يساعد مؤشر صمود المؤسسات في قياس مدى جاهزيتها لمواجهة الأزمات أو التغيرات المفاجئة التي قد تؤثر على سير الأعمال، مثل الكوارث الطبيعية أو الأزمات الاقتصادية أو الهجمات السيبرانية.

تحقيق الاستمرارية الرقمية من خلال قياس صمود الأنظمة الرقمية وقدرتها على العمل في بيئات غير مستقرة، يساهم المؤشر في ضمان أن الخدمات الرقمية تظل مستمرة وتلبي احتياجات المستخدمين دون انقطاع.

تحقيق التوازن بين الابتكار والاستقرار يساعد المؤشر المؤسسات في تحقيق توازن بين التحول الرقمي والاحتفاظ بالاستقرار التشغيلي، مما يضمن تقدم التحولات الرقمية دون التأثير على أداء الأعمال.

تعزيز الثقة في الخدمات الحكومية قياس قدرة المؤسسات على الصمود والمرونة يعزز من ثقة المواطنين والمستفيدين في الخدمات الحكومية الرقمية، ويعكس القدرة على تقديم خدمات مبتكرة ومستدامة.

أهداف مؤشر صمود

يهدف هذا المؤشر إلى:

  • تقييم الجاهزية: قياس مدى استعداد الدولة أو المؤسسة لمواجهة الأزمات المختلفة، سواء كانت طبيعية (مثل الزلازل، الفيضانات) أو من صنع الإنسان (مثل الأزمات الاقتصادية، الهجمات الإلكترونية).
  • تحديد نقاط الضعف: تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين لتعزيز قدرة الكيان على الصمود.
  • وضع خطط استباقية: تطوير خطط واستراتيجيات للحد من آثار الأزمات والتعافي منها بشكل أسرع وأكثر فعالية.
  • مقارنة الأداء: مقارنة أداء مختلف الكيانات لمعرفة أفضل الممارسات وتبادل الخبرات.
  • تحسين اتخاذ القرار: دعم عملية صنع القرار من خلال توفير معلومات دقيقة وشاملة حول مستوى الصمود.
  • تعزيز الشفافية: زيادة الشفافية حول مستوى الجاهزية للتعامل مع الأزمات.
  • جذب الاستثمارات: جذب الاستثمارات من خلال إظهار قدرة الدولة أو المؤسسة على الصمود.

عوامل قياس مؤشر صمود

يتم قياس صمود المؤسسات بناءً على عدة معايير رئيسية، تشمل:

  • استجابة الطوارئ والتعافي قدرة النظام على استعادة الخدمة بسرعة بعد الأزمات، وضمان استمرارية العمل دون التأثير على العمليات الأساسية.
  • مرونة البنية التحتية الرقمية مدى قدرة الأنظمة الرقمية على التكيف مع التغيرات المفاجئة في حجم البيانات أو الزيادة في عدد المستخدمين.
  • : تكامل الأنظمة تقييم قدرة الأنظمة المتكاملة على العمل بشكل متناسق، وكيفية تأثير التغيرات في جزء من النظام على الأداء العام.
  • أمان البيانات وحمايتها مدى قدرة الأنظمة على حماية البيانات وحمايتها من المخاطر الأمنية، خاصة أثناء الأزمات التي قد تشهد هجمات إلكترونية أو تسريبات بيانات.
  • الاستجابة للمتطلبات التنظيمية قدرة المؤسسات على الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية أثناء الأزمات، وكيفية تنفيذ الحلول الرقمية بما يتماشى مع اللوائح المحلية والدولية.
  • مراقبة وتحليل التهديدات من خلال القياس المستمر لمؤشر صمود، يمكن للمؤسسات تحديد التهديدات المحتملة والقيام بالتحسينات اللازمة لضمان أمان واستقرار الأنظمة الرقمية.
  • تحقيق التكيف المستمر يساعد المؤشر المؤسسات على فهم مرونة أنظمتها وتقديم التوصيات اللازمة لتطوير حلول مبتكرة تعزز قدرتها على الصمود في مواجهة التحديات المستقبلية.
  • تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال تقليل فترة التوقف وتحسين استجابة الأنظمة للطوارئ، يساعد المؤشر المؤسسات في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل الخسائر المالية الناتجة عن الأزمات.

كيف يساعد مؤشر صمود

مؤشر صمود هو بمثابة “بوصلة” تساعد في توجيه الجهود نحو بناء مجتمعات ومؤسسات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات المستقبلية.

  • تحديد نقاط الضعف: يساعد المؤشر في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تعزيز لزيادة قدرة الكيان على الصمود. بهذه الطريقة، يمكن توجيه الجهود نحو معالجة هذه الثغرات وتقليل المخاطر.
  • وضع خطط استباقية: يوفر المؤشر معلومات قيمة تساعد في وضع خطط واستراتيجيات للحد من آثار الأزمات والتعافي منها بشكل أسرع وأكثر فعالية.
  • تحسين اتخاذ القرار: يساعد المؤشر صناع القرار على اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على بيانات دقيقة وشاملة حول مستوى الصمود.
  • تعزيز الشفافية: يزيد المؤشر من الشفافية حول مستوى الجاهزية للتعامل مع الأزمات، مما يعزز الثقة في المؤسسات.
  • جذب الاستثمارات: يجذب المؤشر الاستثمارات من خلال إظهار قدرة الدولة أو المؤسسة على الصمود ومواجهة التحديات المستقبلية.
  • مقارنة الأداء: يسمح المؤشر بمقارنة أداء مختلف الكيانات لمعرفة أفضل الممارسات وتبادل الخبرات.